الموهوبين
الموهوبين
الموهوبين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموهوبين

الموهوبين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مدارس التلاوة محمد رفعت‏..‏ قيثارة السماء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1631
تاريخ التسجيل : 16/02/2010

مدارس التلاوة محمد رفعت‏..‏ قيثارة السماء  Empty
مُساهمةموضوع: مدارس التلاوة محمد رفعت‏..‏ قيثارة السماء    مدارس التلاوة محمد رفعت‏..‏ قيثارة السماء  Emptyالإثنين أغسطس 01 2011, 05:48

غزا بصوته الخاشع القلوب
والوجدان‏,‏ جمع بين الخشوع وقوة التأثير فكان أسلوبا فريدا في التلاوة‏,‏
إنه أعظم صوت قرأ آيات الذكر الحكيم في القرن العشرين ألا وهو الشيخ محمد
رفعت‏.‏

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







ولد الشيخ محمد رفعت( واسمه مركب) في حي المغربلين بالدرب الأحمر بالقاهرة
في9 مايو1882 ميلادية, وكان والده محمود رفعت ضابطا في البوليس وترقي من
درجة جندي حتي وصل إلي رتبة ضابط وانتقل إلي السكن في منزل آخر في درب
الأغوات بشارع محمد علي وكان ابنه محمد رفعت مبصرا حتي سن سنتين إلا أنه
أصيب بمرض كف فيه بصره, حيث قابلته امرأة وقالت عن الطفل إنه ابن ملوك ـ
عيناه تقولان ذلك, وفي اليوم التالي استيقظ الابن وهو يصرخ من شدة الألم في
عينيه ولم يلبث أن فقد بصره. لم يكتف الشيخ رفعت بموهبته الصوتية الفذة
ومشاعره المرهقة في قراءة القرآن بل عمق هذا بدراسة علم القراءات والتفاسير
واهتم بشراء الكتب ودراسة الموسيقي الرقيقة والمقامات الموسيقية مثل
بتهوفن وموزارت وفاجنر وكان يحتفظ بالعديد من الأوبريتات والسيمفونيات
العالمية في مكتبه. وامتاز رفعت بأنه كان عفيف النفس زاهدا في الحياة,
وكأنه جاء من رحم الغيب لخدمة القرآن فلم يكن طامعا في المال لاهثا خلفه,
وإنما كان ذا مبدأ ونفس كريمة فكانت مقولته إن خادم القرآن لا يمكن أبدا أن
يهان أو يدان ضابطا لمسار حياته فقد عرضت عليه محطات الإذاعة الأهلية أن
تذيع له بعض تلاواته لآيات الذكر الحكيم فرفض قائلا: إن وقار القرآن لا
يتماشي مع الأغاني الخليعة التي تذيعها إذاعتكم.
وعندما افتتحت الإذاعة المصرية في31 مايو1934 ميلادية كان الشيخ رفعت أول
من افتتحها بصوته العذب وقرأ: إنا فتحنا لك فتحا مبينا وقد استفتت قبلها
الأزهر وهيئة كبار العلماء عما إذا كانت إذاعة القرآن حلالا أم حراما؟
فجاءت فتواهم بأنها حلال حلال, وكان يخشي أن يستمع الناس إلي القرآن وهم في
الحانات والملاهي.
وجاء صوت الشيخ رفعت من الإذاعة المصرية نديا خاشعا وكأنه يروي آذانا
وقلوبا عطشي تسمع آيات القرآن وكأنها تقرأ لأول مرة, فلمع اسم الشيخ وعشقت
الملايين صوته, بل أسلم البعض عندما سمع هذا الصوت الجميل, ففي ذات يوم
التقي علي خليل شيخ الإذاعيين وكان بصحبته ضابط طيار انجليزي بالشيخ رفعت
فأخبره علي خليل أن هذا الضابط سمع صوته في كندا فجاء إلي القاهرة ليري
الشيخ رفعت ثم أسلم هذا الضابط بعد ذلك.
كما أن إذاعات العالم الكبري تنافست بعد ذلك لتستهل برامجها العربية بصوت
الشيخ رفعت لتكسب الكثير من المستمعين إلا أنه لم يكن يعبأ بالمال والثراء
وأبي أن يتكسب بالقرآن فقد عرض عليه سنة1935 أن يذهب إلي الهند مقابل15 ألف
جنيه فاعتذر فوسط نظام حيدر آباد الخارجية المصرية وضاعفوا المبلغ إلي45
ألف جنيه فأصر الشيخ علي اعتذاره وصاح فيهم غاضبا: أنا لا أبحث عن المال
أبدا فإن الدنيا كلها عرض زائل.
وقد عرض الموسيقار محمد عبد الوهاب أن يسجل له القرآن الكريم كاملا مقابل
أي أجر يطلبه فاعتذر خوفا من أن يمس اسطوانة القرآن سكران أو جنب. وتوفي
الشيخ رفعت في يوم الاثنين9 مايو1950, وهو نفس التاريخ الذي ولد فيه حيث
قضي68 عاما في رحاب القرآن الكريم.
ويقول عنه الأستاذ أنيس منصور: ولا يزال الشيخ رفعت أجمل الأصوات وأروعها
وسر جمال وجلال صوت رفعت أنه فريد في معدنه قادر علي أن يرفعك إلي مستوي
الآيات ومعانيها ثم إنه ليس كمثل أي صوت آخر. ويصف الموسيقار محمد
عبدالوهاب صوت الشيخ رفعت بأنه ملائكي يأتي من السماء لأول مرة.
وقال عنه الأستاذ محمود السعدني ـ رحمه الله ـ في كتابه ألحان السماء:
الشيخ رفعت كان صوته مملوءا تصديقا وإيمانا.
أما الأستاذ محمود خليل شيخ الإذاعيين فيقول عنه إنه كان هادئ النفس, تحس
وأنت جالس معه أن الرجل يستمتع بحياته وكأنه في جنة الخلد حيث كان كيانا
ملائكيا تري في وجهه الصفا والنقاء والطمأنينة والإيمان الخالص للخالق
وكأنه ليس من أهل الأرض.
وقد نعته الإذاعة المصرية عند وفاته إلي المستمعين بقولها أيها المسلمون,
فقدنا اليوم علما من أعلام الإسلام.
أما الإذاعة السورية فجاء النعي علي لسان المفتي حيث قال لقد مات المقرئ
الذي وهب صوته للإسلام. وإن كان الشيخ رفعت قد رحل من دنيانا بجسده إلا أن
روحه وتراثه من التلاوات لا يزال باقيا مستمرا في قلوب وآذان محبيه, كما
أنه تخرج من مدرسة التلاة للشيخ رفعت قراء وأعلام للتلاوة ملأوا الدنيا
نورا وهدي وعلما, منهم من التزم نهجه ومنهم من زاد عليه, وسنذكر عنهم نبذة
في الحلقات القادمة.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://noor.3oloum.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1631
تاريخ التسجيل : 16/02/2010

مدارس التلاوة محمد رفعت‏..‏ قيثارة السماء  Empty
مُساهمةموضوع: الحصرى.. شيخ المقرئين    مدارس التلاوة محمد رفعت‏..‏ قيثارة السماء  Emptyالثلاثاء أغسطس 02 2011, 10:41

حفظ القرآن الكريم سماعيا، ثم
يكتب ما حفظه على اللوح بعد تعلمه الحروف الأبجدية، خدم القرآن على حق،
صاحب مدرسة فريدة فى التلاوة إنه شيخ القراء الشيخ محمود خليل الحصرى الذى
كان أول من سجل المصحف المرتل للإذاعة وصاحب.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





المصحف المعلم، حملت جماهير المسلمين سيارته فى ماليزيا على الأكتاف وهو
بداخلها وهو القارئ الوحيد الذى قرأ القرآن الكريم فى البيت الأبيض
الأمريكى.
ولد الشيخ محمود خليل الحصرى عام 1917 بقرية شبرا النملة مركز طنطا محافظة
الغربية، كان أبوه قد نزح من قرية سنورس بالفيوم إلى قرية شبرا النملة
فألحقه بكتابها حيث أتم حفظ القرآن فى الثامنة من عمره. التحق فى الثانية
عشرة من عمره بالمعهد الدينى بطنطا بعدما ذاع صيته بحسن التلاوة ليشارك
الناس أفراحهم وحفلاتهم، وظل يدرس بالمعهد حتى مرحلة الثانوية العامة ثم
انقطع عن الدراسة بعد ذلك لتعلم القراءات العشر وفى تلك الفترة كان يذهب
لإحياء الليالى والمآتم كلما دعى إلى ذلك وظل مقيما بقرية شبرا النملة حتى
التحق بالإذاعة عام 1944 ميلادية.
الشيخ الحصرى التحق بالإذاعة المصرية فى عام 1944 ميلادية، وكانت أول
قراءة له على الهواء مباشرة يوم 16 نوفمبر عام 1944 وكان وقتها لايزال
مقيما بقرية شبرا النملة وفى عام 1948 صدر قرار بتعيينه مؤذنا لمسجد سيدى
حمزة بمدينة طنطا إلا أنه طلب أن يكون قارئا للسورة رغم أن أجر الوظيفة
الأخيرة أقل من.
الأولى. وفى عام 1948 صدر قرار وزارى بتعيينه مشرفا فنيا على مقارئ محافظة
الغربية، ثم انتدب للقراءة فى مسجد سيدى أحمد البدوى بطنطا وظل فيه حتى
عام 1955 حيث توفى الشيخ الصيفى الذى كان قارئا بمسجد الإمام الحسين
بالقاهرة فتم نقله إلى القاهرة قارئا للسورة بمسجد الإمام الحسين فانتقل
الى القاهرة وأقام فيها حتى وفاته. وقد تم تعيين الشيخ الحصرى شيخا لعموم
المقارئ المصرية عام 1960 ثم مستشارا فنيا لشئون القرآن بوزارة الأوقاف عام
1963 ثم رئيسا للجنة تصحيح المصاحف ومراجعتها بالأزهر ثم خبيرا فنيا لعلوم
القرآن والسنة عام 1967 بمجمع البحوث الإسلامية.
وكان الشيخ الحصرى ـ رحمه الله ـ بعيد النظر فقد أحس بخطورة التبشير
وحملات التنصير فى افريقيا التى بدأت تحرف فى القرآن فأراد أن يكون القرآن
مسجلا على شرائط كاسيت أو اسطوانات فتم تسجيل المصحف المرتل بصوت الشيخ
الحصرى بعد أن رفض العديد من المشايخ والقراء الفكرة من بدايتها لاختلافهم
حول العائد المادى منها وبذلك أصبح الشيخ الحصرى أول صوت يجمع القرآن مرتلا
على اسطوانات وكان ذلك برواية حفص عن عاصم ثم سجل القرآن مرتلا بروايات:
ورش عن نافع وقالون والدورى وتم تسجيله أيضا مجودا، كما سجل المصحف المعلم
واستغرق ذلك كله نحو 10 سنوات.وفى عام 1980 عاد الشيخ الحصرى من رحلته من
السعودية مريضا وقد زاد عناء السفر وإجهاده من مرضه الذى كان يعانيه وهو
القلب إلا أن المرض اشتد عليه بعد ثلاثة أيام من عودته ونصحه الأطباء
بضرورة نقله إلى معهد القلب إلا أنه رفض نصيحة الأطباء بل ورفض تناول
الأدوية مرددا (الشافى هو الله) ولما تدهورت صحته تم نقله رغما عنه إلى
معهد القلب وقد تحسنت صحته فعاد إلى البيت مرة أخرى حتى ظن أولاده أنه شفى
تماما وهو كذلك إلا أنه فى يوم الاثنين الموافق 24 نوفمبر عام 1980 فاضت
روحه إلى بارئها بعد أن أدى صلاة العشاء مباشرة.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://noor.3oloum.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1631
تاريخ التسجيل : 16/02/2010

مدارس التلاوة محمد رفعت‏..‏ قيثارة السماء  Empty
مُساهمةموضوع: طه الفشني عمدة التواشيح   مدارس التلاوة محمد رفعت‏..‏ قيثارة السماء  Emptyالجمعة أغسطس 12 2011, 14:47

واحد فقط في مصر يستطيع أن يزعم
بحق أنه تلميذ الشيخ علي محمود‏,‏ فقد عاصره حقبة من الزمان كأحد أفراد
بطانته‏,‏ ذلك الرجل هو الشيخ طه الفشني‏,‏ اتصل الشيخ طه الفشني بالشيخ
علي محمود والأخير في قمة مجده‏,‏ وكان الشيخ طه شابا صغيرا يقرأ القرآن
أحيانا‏,‏

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







وينشد التواشيح أحيانا أخري ثم لم يلبث أن بهره صوت الشيخ علي محمود
وطريقته الفذة في الأداء, وما يتمتع به من صوت عذب يهز وجدان الناس, وطاف
الشيخ طه مع الشيخ علي مناطق مصر كلها, وسهر معه الليالي الطويلة والسهرات
المجيدة الحافلة وفي ليلة من ليالي عام.1939
قدم الشيخ علي تلميذه الأول للجمهور كانت ليلة خالدة في حياة الشيخ طه
الفشني, واستقبله الناس بالتقدير, فقد كان الشيخ طه أقدر واحد علي استيعاب
طريقة أستاذه, ومن ثم أقدرهم أيضا علي أن يسد الفراغ الكبير الذي سيخلفه
الشيخ علي محمود وفي عام2491 أصبح للشيخ طه فرقة يرأسها, ولمع نجمه سريعا
فأذاع من محطة القاهرة في مصر ومحطات الإذاعات الخارجية ولم يكتف بالتواشيخ
بل ظل يقرأ القرآن شأنه في ذلك شأن الشيخ علي وكان أجره عشرة جنيهات في
الإذاعة وثلاثين جنيها في الليلة الواحدة وعندما مات الشيخ علي محمود وصل
إلي مائة جنيه في الليلة إذ لم يعد هناك سواه. والشيخ طه الفشني كان في
الثانية والأربعين من عمره يعيش في بيته بمصر الجديدة وله بيت آخر هجره منذ
عدة اعوام في الحارة التي كان يسكن فيها الشيخ علي محمود والشيخ محمد
سلامة. وأعظم الاصوات بالنسبة له هو صوت المرحوم الصيفي محمد رفعت ويصفه
بأنه فلتة لن يجود بمثلها الزمان وهومن عشاق صوت الشيخ مصطفي إسماعيل.. ومن
أشد المعجبين بطريقة الشيخ الصيفي في الاداء.. حدث مرة أن كان الشيخ طه
ينشد التواشيح في ليلة مولد وعندما جاء عند مقطع استقر به المقام أقسم أحد
العمد الجالسين بالطلاق أن يظل الشيخ يردد المقطع حتي الصباح. وظل الشيخ
الفشني يردد المقطع حتي بزوغ نور الفجر, ثم غادر الصوان وركب أول قطار إلي
القاهرة ولكن والحق يقال, كان الشيخ الفشني هو عمدة فن التواشيح بعد الشيخ
علي محمود ولكن حظه في التلاوة كان متوسطا وعندما بدأ قلد طريقة الشيخ
مصطفي اسماعيل لكنه عدل عنها بعد ذلك وأصبح له طابعه الخاص وبعد موت الشيخ
طه الفشني بسنوات طويلة أعطاه الرئيس السابق حسني مبارك وساما تقديرا لدوره
المجيد في خدمة القرآن الكريم والغريب أنه في حياة الشيخ طه الفشني لمع في
مجال الانشاد الديني بعض المشايخ الذين أنعشوا هذا الفن وأثروه, منهم
الشيخ محمد الفيومي أحد أفراد بطانة الشيخ علي محمود والشيخ محمد الطوخي
وهو عالم في هذا الفن علي الرغم من انه يعيش بنصف كلي ثم جاء الشيخ
النقشبندي يرحمه الله ـ وقد بهر الناس بأدائه وبصوته الواضح القادر علي
الأداء في كل المقامات, ثم جاء نصر الدين طوبار, وقد تأثر بطريقة دراويش
الطرق الصوفية وكان الفضل في ظهوره وانتشاره للفنان زكريا الحجاوي, لم يبق
من هؤلاء الا الشيخ محمد عمران, وبوفاته نستطيع أن نقول إن دولة الإنشاد
الديني والتواشيح آلت إلي زوال! وأغرب شيء أن موت الشيخ محمد عمران آخر
العنقود في مدرسة الشيخ علي لم ينشر في جريدة أو مجلة ولم يذع خبر وفاته في
أي إذاعة حتي صديقه الحميم جلال معوض سمع الخبر بعد شهر من وفاته.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://noor.3oloum.com
 
مدارس التلاوة محمد رفعت‏..‏ قيثارة السماء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محمد‏ صلى الله عليه وسلم.. خلق التواضع
» نشيد نجوم السماء
» درس بوربوينت سياسة محمد على الخارجية
» بوربوينت - خلفاء محمد على والتدخل الاجنبى
» انفراد :سلسلة خطب للشيخ محمد حسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموهوبين :: روايات :: مما قرأت-
انتقل الى: