Admin Admin
عدد المساهمات : 1631 تاريخ التسجيل : 16/02/2010
| موضوع: قوة الارادة والتغيير الثلاثاء مارس 23 2010, 12:39 | |
| الإرادة لله و الإنسان مفوض ـــــــــــــــــــــــــــــــ الإرادة الكاملة التامة لله – سبحانه وتعالى – الذي قال ووصف نفسه بأنه ( فعال لما يريد) ( فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ) وقال (وإذا أردنا أن نهلك قرية امرنا مترفيها ) ( ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا ) (وإذا أراد الله بقوم سوء فلا مرد له ) فمشيئته – سبحانه وتعالى – نافذة إرادته نافذة هذه الإرادة الكونية القدرية .
وقد منح الله الإنسان حرية الاختيار(إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإنسان إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً) (الأحزاب:72)
و لقد من الله تعالى على الإنسانِ بأن وهَبَهَ عقلاً له القدرةُ على التفكير ، والتحليل ، والاستنتاج ، والترجيح ، ووهَبَه جسَداً فيه من الحواسِّ والأدواتِ القادرةِ على فِعْلِ ما رآهُ نافِعاً له ، وجعَلَ له إرادةً فاعلةً حُرّة ، وبهذا التكريمِ وغيرِه فضّلَ اللهُ الإنسان على غيرِه من المخلوقات
، قال تعالى : (( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطّيباتٍ وفضّلناهم على كثيرٍ ممن خلقنا تفضيلا )) . فالإرادةُ إذن واحدةٌ من النِّعَمِ التي منّ اللهُ بها على الإنسان ، الإرادة .. قال تعالى مشيراً إلى تلك النعمة (( منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة )) وقال أيضا جل وعلا (( وهو الذي جعل الليل والنهار خلفةً لمن أرادَ أين يذّكّرَ أو أراد شكوراً )) وقال سبحانه (( تريدون عرَض الدنيا واللهُ يريدُ الآخِرة )) لقد وهَبَ اللهُ تعالى الإرادةَ لجميعِ البَشَر صالِحِهِم وفاسِدِهم ، ولم يمنعْها عنهم حتّى وهم مُصرِّونَ على المعصية ، قال تعالى: (( ولو أرادوا الخروجَ لأعدّوا له عُدّةً ولكن كرِهَ اللهُ انبعاثَهم ))
الإرادة و مجاهدة النفس ـــــــــــــــــــــــــــــ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبّهِ وَنَهَى ٱلنَّفْسَ عَنِ ٱلْهَوَىٰ فَإِنَّ ٱلْجَنَّةَ هِىَ ٱلْمَأْوَىٰ [النازعات: 40، 41].
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّـٰهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّـٰهَا [الشمس: 7 – 10]
يقول عليه الصلاة والسلام: ((أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه وهواه)) رواه الديلمي وغيره.
وعنه عليه الصلاة والسلام أنه رجع من غزوة تبوك، فقال: (رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر) [تفسير أبي السعود (4/46)].
وقال صلى الله عليه وسلم " المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله "
( المجاهد من جاهد هواه والمهاجر من هجر ما نهاه الله عنه )
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "جهاد النفس والهوى أصل جهاد الكفار والمنافقين، فإنه لا يقدر على جهادهم حتى يجاهد نفسه وهواه أولاً،
صعوبة مجاهدة النفس
ــــــــــــــــــــــــــــــــ أحدهما: أنها عدو من داخل الجسد، واللص إذا كان من داخل البيت عزت الحيلة فيه وعظم الضرر.
والثاني: أنها عدو محبوب، والإنسان عمٍ عن عيوب محبوبه لا يكاد يبصر عيبه".
اكتساب قوة الإرادة بالإصرار و المتابعة فإنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، وإنما الصبر بالتصبر، نعود النفوس الصبر حتى تستقيم
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) (الكهف:28)
أمثلة لقوة الإرادة ـــــــــــــــــــــــــــــــ في غزوة أحد: لما حصل لهم ما حصل من التعب والجهد والمشقة واستشهاد من استشهد منهم، ولما همّ المشركون بعد انصرافهم من أحد ليرجعوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه زاعمين أنهم يريدون استئصال ما بقي منهم، ندب النبي صلى الله عليه وسلم صحبه إلى النهوض لقتال العدو مرة أخرى، فأجابوا النبي صلى الله عليه وسلم على ما فيهم من الجراح والتعب والنصب، استجابوا لذلك طاعة لله، وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم، وابتغاء لفضل الله ورضوانه، ولقد ذكر الله ذلك في قرآن يتلى إلى يوم القيامة قائلًا:} الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ[172] { [سورة آل عمران].
وقد دحر الله عدوهم، و ألقى في قلبه الرعب، فرجع أبو سفيان، وكان إذ ذاك كافرًا ولم يمض لأمره؛ فقال تعالى:}فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْسُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ[174]{[سورة آل عمران]. فأثابهم الله حسنُ الثواب، وانقلبوا بطاعة الله ورسوله ورضوان من الله جل وعلا .
·والمثال الثاني: في غزوة الأحزاب: ماجرى للصحابة رضي الله عنهم التي طال فيها حصار المشركين، وهزمهم الله عز وجل، ورجع الصحابة إلى بيوتهم وأهليهم بعد طول الحصار والمشقة والتعب، رجعوا مقبلين على أهلهم طالبين للراحة، وللأهل:' فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْخَنْدَقِ وَضَعَ السِّلَاحَ فَاغْتَسَلَ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ وَهُوَ يَنْفُضُ رَأْسَهُ مِنْ الْغُبَارِ فَقَالَ: [ وَضَعْتَ السِّلَاحَ وَاللَّهِ مَا وَضَعْنَاهُ اخْرُجْ إِلَيْهِمْ] فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ فَأَيْنَ] فَأَشَارَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ' رواه مسلم .
فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وندب الصحابة إلى الخروج، وانظروا إلى العزائم، عزائم الرجال، كيف استحابوا لله والرسول، قال صلى الله عليه وسلم عند ذلك:[لَا يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ الْعَصْرَ إِلَّا فِي بَنِي قُرَيْظَةَ] رواه البخاري ومسلم . فخرج الصحابة، منهم من التزم ظاهر نصه صلى الله عليه وسلم ولم يصل إلا في بني قريظة، ومنهم من قال: أن النبي عليه الصلاة والسلام أراد منا سرعة الخروج، فصلى في الطريق، ثم وصل إلى بني قريظة .
هكذا كان امتثال السلف والرعيل الأول من هذه الأمة، هكذا كان امتثالهم لأمر النبي صلى الله عليه وسلم واتباعهم له بغير جدال، ولاتردد ولانقاش، وهكذا كان صدق عزائمهم مع الله، ورسوله صلى الله عليه وسلم ولذلك حقق الله لهم النصر المبين على عدوهم، فكانت العاقبة لهم، والعاقبة للمتقين .
الصحابة -رضوان الله عليهم- ضحوا بالوطن، وضحوا بالأهل، وضحوا بالمال في هذه الهجرة؛ في سبيل عقيدتهم، ماذا فعل صهيب؟ لما خرج فلقيه كفار قريش؛ قالوا: "جئتنا صعلوكا! أتخرج بأموالك؟ والله لا تخرج" قال: "أرأيتم إن تركت لكم ذلك؛ أتدعونني؟" قالوا: "نعم" فترك أمواله، وخرج بنفسه، فقال r , ربح البيع- ربح بيع صهيب؛ لأنه نجا بعقيدته، وترك الوطن والمال والأهل.
بطولة البراء بن مالك ــــــــــــــــــــــــ فعندما توفي الرسول صلى الله عليه وسلم بدأت القبائل تخرج من دين الله أفواجا كما دخلته حتى لم يبقى على دين الإسلام إلا أهل مكة و المدينة والطائف وجماعات متفرقة
وجهز الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه أحد عشر جيشا لمواجهة المرتدين وقد أبدي البراء بطولة رائعة حين اشتدت الحرب فالتفت البراء إلى قومه قائلا لا يفكرن أحدكم بالرجوع إلى المدينة فلا مدينة لكم بعد اليوم إنما هو الله وحده ثم الجنه
تقدم البراء قائلا يا قوم ضعوني على ترس وارفعوا الترس على الرماح ثم اقذفوني قريبا من أبواب الحديقة فأما إن استشهد وأما إن افتح لكم الباب وفي لمح البصر جلس البراء على ترس فقد كان نحيل الجسم فرفعته الرماح فألقته داخل الحديقة بين الآلاف من جند مسيلمة فنزل عليهم كالصاعقة واخذ يجادلهم أمام باب الحديقة حتى قتل عشرة منهم وفتح الباب وبه بضع وثمانون جرحا فتدفق المسلمون واخذوا يقاتلون المرتدين قتلوا منهم قريبا من عشرين ألفا ووصلوا إلى مسيلمة فردوه صريعا وبعد المعركة اخذ خالد البراء يعالجه من جراحه لمدة شهر حتى كتب الله له الشفاء وكتب على يديه النصر
نوعي الإرادة ــــــــــــــــــــــــ والعزم والإرادة نوعان - كما يقول ابن رجب في (شرحه على حديث شداد بن أوس) حيث يقول: "العزم نوعان:
أحدهما: عزم المريد - يعني مريد الخير على الدخول في الطريق - وهو من البدايات.
والثاني: العزم على الاستمرار في الطاعات قبل الدخول فيها، وعلى الانتقال من حال كامل إلى حال أكمل منه، وهو من النهايات". فالعزم الأول يحصل للكافر بالخروج من الكفر والدخول إلى الإسلام.
مداخل الشيطان تثبيط الإرادة ـــــــــــــــــــــــــــــــــ 1- الغفلة (أن تكون غافلا تماما عن احتياجك لتحسين نفسك)
2- تجميل الواقع السلبي (مثل أن تقول لنفسك ا: تدخين السجائر يعطيني قدرة أكبر علي الفهم و التحصيل)
3- الاستدراج أو الاستغراق( أن تشعر أنك غارق تماما مع هذا السلوك أو هؤلاء الناس و لا تستطيع تركهم)
4- الثقة الزائدة (اطمئن: أستطيع التغيير متي أردت).
5- التسويف في تنفيذ الأعمال والتأجيل لما يجب المبادرة إليه إيثاراً للدعه والسكون والراحة والركون.
متي يشعر الفرد بالحاجة الي التغيير ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1. اكتساب معلومات جديدة أدت إلي تغيير في الاتجاهات
2. ظهور احتياجات جديدة غير مشبعة
3. حدوث تدني في الأداء بالمقارنة بالأداء السابق
4. حدوث تدني في الأداء بالمقارنة بالآخرين
5. تطور المستوي الثقافي أو التعليمي
6. التعرض لضغوط خارجية أو داخلية تحتم علي الفرد التغير
عوائق التغيير
1. عدم الاقتناع بالتغيير المراد إجراؤه أو ببعض جوانبه .
2. الارتياح مع الواقع الحالي والاقتناع به
3. عدم وجود مبررات وجيهة أو حجج كافية للتغيير
4. الخوف من تأثير التغيير على العلاقات الشخصية
5. الخوف على المصالح المادية أو المعنوية
6. عدم وضوح صورة التغيير وإجراءاته.
7. الفشل السابق
8. عدم تشجيع المحيطين
نظريات تساعد في فهم قوة الإرادة
نظرية التدعيم
nيري مؤيدو نظرية التدعيم reinforcement أن التدعيم يوجه ويحفز الفرد، وأن الإجراءات التالية للتصرف الإنساني تؤثر في احتمال تكرار الفرد للتصرف الذي قام به ومستوي الأداء المتوقع في المرات التالية.
nفإذا أتم الفرد عملا فإنه يتوقع رد فعل أو تغذية مرتدة من الآخرين، فإذا كان رد الفعل إيجابيا فإن الفرد يميل إلى تكرار الفعل بصورة مماثلة، أو بصورة أفضل حسب مدي رد الفعل، أما إذا كان رد الفعل سلبيا، فربما يؤدي هذا إلى الامتناع عن الفعل.
نظرية وضع الأهداف
تري أن الهدف يوجه و يحفز الفرد، وأنه لا يكفي لتحفيزه دفعه إلى فعل أقصي ما يمكنه do your best بل يجب أن تكون الأهداف محددة بدقة، وهو يري أن الهدف الطموح المحدد، عند قبوله من الشخص و اقتناعه به، فإنه يعمل في حد ذاته كحافز، افضل مما تفعله الأهداف السهلة أو غير المحددة.
كما يرون أن التغذية المرتدة تقوي الحافز وتساعده علي الاستمرار. وهو يري أن من أهم العوامل لزيادة تأثير الهدف كحافز: الاقتناع و الالتزام بالهدف commitment ، و الاقتناع بالقدرة علي القيام به self-efficacy.
نظرية القيم و الاتجاهات ـــــــــــــــــــــــــــــــ القيم Values
هي مجوعة من القناعات التي تحدد أفضليات الفرد، وتحدد ميزان للحكم علي الأمور، وما هو الصواب و الخطأ، و المقبول و غير المقبول.
الاتجاه Attitude
هو الميل أو الاستعداد الذهني و النفسي للاستجابة تجاه شيء أو شخص أو موقف معين.
السلوك Behavior
هو مجموعة التصرفات و التعبيرات الخارجية و الداخلية ( الظاهرة و غير الظاهرة) التي يسعي الفرد عن طريقها الي تحقيق التكيف بين متطلبات وجوده و مقتضيات الإطار الاجتماعي الذي يعيش فيه، وهو وسيلة الفرد لتحقيق أهدافه.
أسباب نجاح التغيير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1. التغيير اختياري الخاص " لم أجبر عليه"
2. التغيير يلبي احتياجا لدي
3. لدي المعرفة بالخطوات الضرورية لإحداث التغيير
4. التغيير علي مراحل متدرجة " غير مفاجئ".
5. لقد كنت استمتع بشعوري بالإنجاز
6. لقد اتخذت الاحتياطات الكافية التي تساعدني علي الاستمرار
7. لقد ساعدت غيري علي التغير أيضا أثناء مرحلة التغيير
8. لم يكن من الممكن الاستمرار في الوضع السابق.
أسباب فشل التغيير
1. الوضع الحالي ليس سيئا جدا، و قد اعتدت عليه
2. هناك الكثيرين في حالة أكثر سوءا
3. ماذا سيعود علي الوضع الجديد
4. لقد كنت أفكر كثيرا في العادات التي سأفتقدها بهذا التغيير
5. الطريق طويل حتى يتم التغيير
6. البيئة من حولي لا تساعدني
7. لا اعرف كيف يتم التغيير
8. لا توجد العوامل المساعدة علي الاستمرار في التغيير
المنهج الإسلامي في التغيير
1-الإقناع ضرورة للتغيير
( وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله)
(يا بني اركب معنا ولا تكن من الكافرين)
(يا بني لا تقصص رؤياك علي إخوتك فيكيدوا لك كيدا)
2- الإسلوب القصصي المصحوب بالعبرة و الموعظة لضرب الأمثلة
(هل أتاك حديث موسي ....)
(هل أتاك حديث الجنود ....)
3- تجسيم وتصوير الوضع المستهدف و العائد منه (الجنة و النعيم)
4- تجسيم وتصوير الوضع غير المرغوب و العائد منه (النار و العذاب)
5- الحث علي الصحبة الصالحة و مرافقة الصالحين ( غير قريتك)
6- النهي عن مخالطة الفاسدين
7- الحث علي الإصرار و المتابعة (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم ولا تعد عيناك)
8- التدرج في التنفيذ ( الخمر)
9- الحث علي البدء الفوري و عدم التسويف ( سارعوا - مالكم إذا قيل لكم انفروا اثاقلتم )
10- توفير البدائل (أحل الطيبات وحرم الخبائث – حرمت عليكم ..... وأحل ما دون ذلك، حرم السفاح و أحل النكاح)
الخطوات العملية للتغيير
1. حدد أهدافك في الحياة.
2. حدد مجالات التغيير و أولوياته
3. ثق بالفائدة المزدوجة (التغير و ثواب مجاهدة النفس)
4. ثق في قدرتك علي إنجاز التغيير مع الاستعانة بالله
5. حدد مراحل للإنجاز ونقاط للمتابعة وكن صبورا
6. جسد لنفسك مضار الوضع الحالي
7. عظم في نفسك مزايا الوضع المستهدف
8. ابدأ فورا
9. حلل معوقات التغيير بعناية
10. احرص علي توفير بدائل مفيدة للعادات السابقة
11. شجع زملائك و أسرتك علي التغير معك
12. اقرأ قصص النجاح و تعلم منها
13. غير البيئة أو غير في البيئة (مصاحبة من يعينك، البعد عمن يعوقك)
14. كافئ نفسك علي كل نجاح دعواتكم الصادقة في ظهر الغيب هي ما ارجوه منكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|