Admin Admin
عدد المساهمات : 1631 تاريخ التسجيل : 16/02/2010
| موضوع: فانوس رمضان .. وياترى حكايته ايه ؟ السبت أغسطس 14 2010, 11:05 | |
| فانوس رمضان .. وياترى حكايته ايه ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طبعا كلنا نفتكر لوقت قريب كان فانوس رمضان له بهجة وفرحة جايز لأننا كنا أطفال صغيرين وجايز لأن الوقت مبقاش زي الوقت ولا جايز علشان تفكيرنا احنا اتغير او جايز لسه بهجته وفرحته موجودة لكن يا ترى حد فينا يعرف ايه حكاية فانوس رمضان إنهاردة دورت على موضوع يحكي قصة فانوس رمضان فحبيت انقلهولكم حكاية فانوس رمضان من بين كل الدول الإسلامية، مصر هى أكثر الدول استخداماً للفانوس كتقليد فى شهر مضان. غالباً يعود هذا التقليد إلى العصر الفاطمى حيث كان الفانوس يُصنع من النحاس ويوضع بداخله شمعة، بعد ذلك أصبح الفانوس يُصنع من الصفيح والزجاج الملون، أما الآن فأغلب الفوانيس الحديثة تصنع من البلاستيك وتعمل بالبطاريات ولها أحجام وأشكال مختلفة. كان الأطفال فى العصر الماضى قبل انتشار الكهرباء يستمتعون بالفانوس حيث كان يستمتع كل طفل بالإضاءة التى يحصل عليها من فانوسه. كانوا يخرجون للشوارع بعد الإفطار حيث تكون الشوارع مظلمة إلا من أنوار فوانيسهم. كانوا يجتمعون معاً ويغنون بعض الأغانى مثل "وحوى يا وحوى"، ويستمتعون باللعب معاً أو يذهبون لزيارة أحد الكبار ليحكى لهم حكاية. هناك العديد من القصص عن أصل الفانوس. أحد هذه القصص أن الخليفة الفاطمى كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيئوا له الطريق. كان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغانى الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان. هناك قصة أخرى عن أحد الخلفاء الفاطميين أنه أراد أن يضئ شوارع القاهرة طوال ليالى شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها. وتروى قصة ثالثة أنه خلال العصر الفاطمى، لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا فى شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوساً لتنبيه الرجال بوجود سيدة فى الطريق لكى يبتعدوا. بهذا الشكل كانت النساء تستمتعن بالخروج وفى نفس الوقت لا يراهن الرجال. وبعد أن أصبح للسيدات حرية الخروج فى أى وقت، ظل الناس متمسكين بتقليد الفانوس حيث يحمل الأطفال الفوانيس ويمشون فى الشوارع ويغنون. وهناك قصة أخرى تقول أن الفانوس تقليد قبطى مرتبط بوقت الكريسماس حيث كان الناس يستخدمونه ويستخدمون الشموع الملونة فى الاحتفال بالكريسماس.
أياً كان أصل الفانوس، يظل الفانوس رمز خاص بشهر رمضان خاصةً فى مصر. لقد انتقل هذا التقليد من جيل إلى جيل ويقوم الأطفال الآن بحمل الفوانيس فى شهر رمضان والخروج إلى الشوارع وهم يغنون ويؤرجحون الفوانيس. قبل رمضان ببضعة أيام، يبدأ كل طفل فى التطلع لشراء فانوسه، كما أن كثير من الناس أصبحوا يعلقون فوانيس كبيرة ملونة فى الشوارع وأمام البيوت والشقق وحتى على الشجر.
قصة كمان لأصل الفانوس الرمضاني الفانوس كان يستخدم من قبل هذه الحكاية للإضاءة العادية في البيوت و المساجد ، لكن هذه قصة لأصل الفانوس الرمضاني .
في خلال العصر الفاطمي جاء احد السلاطين الفاطميين من بلده ليحكم مصر و ي محبة أهل مصر و شوقهم الغامر و توقهم لرؤية حاكمهم ذهبوا في استقباله و كان قدرا أن يكون هذا اليوم أول يوم في رمضان أو يوم الرؤية
و من هنا جاءت قصة الفانوس الرمضاني .
أيا كانت القصة الصحيحة غاية الأمر أنها ارتبطت بشهر رمضان المعظم .
و جل الأمر كان لإنارة الطريق .
[size=21] وكانت النساء تسهرن إلى وقت متأخر من الليل، حتى يتجمعن حول إحدى النساء المسنات يستمعن إلى القصص والحكايات الطريف، وفي طريق عودتهن إلى بيوتهن كان التابع يتقدمهن بحمل فانوس كبير من النحاس، يضيء الطريق، ولم تكن الشموع قد استخدمت بعد، فقد كان الزيت هو الوقود المستخدم في إضاءة الفانوس[/size] | |
|