Admin Admin
عدد المساهمات : 1631 تاريخ التسجيل : 16/02/2010
| موضوع: معيه الله الثلاثاء مارس 23 2010, 12:06 | |
| ما الحكمة يعنى من ان يترك سيدنا ابراهيم السيدة هاجر وابنها فى صحراء جرداء لا يوجد بها اى شى ثم ما هذه القناعه والرضا وقوة الايمان التى تواجدت فى هذه السيدة بمجرد انها عرفت انه امر الله قالت اذا لن يضيعنا كيف استحضرت معية الله معها عندما ادرك فرعون سيدنا موسى والبحر امامه قال قومه انا لمدركون قال كلا ان معى ربى سيهدين برضه معية الله جعلته يصبر على الابتلاء قالها ايضا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الغار لسيدنا ابو بكر لا تحزن ان الله معنا ما ظنك بثنين الله ثالثهما هذه المعيه التى ذكرت كثير والتى تكون سبب لانتفاء الحزن عن الانسان عند الابتلاء حيث قال الله (اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله ان معنا)فما الذى يزل الحزن ؟هو ان يكون الله معنا ان المشكاه والمصيبه الان ليست فى حجم الابتلاءات وكثرتها فقط فقد كان النبى صلى الله عليه وسلم اكثر ابتلاء انما المصيبه فى ان الله ليس معنا لا فى افعالنا ولا فى كلامنا فلذالك نشعر بالكرب والذل والحزن الدائم ليل نهار لان الله ليس معنا كيف يكون معنا ونحن نسبه ليل نهار برضه وكيف يكون معنا ونحن هجرنا كتابه واحكامه ولا نعلم صفاته ولا اسماءه حتى كتابه نهجره كيف له ان يكون معنا بعد كل هذا لو نعلم صفاته ونتدبرها والله ما ذللنا ولا حزنا قال سبحانه فى حديث قدسى( ومايزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى اكون سمعه الذى يسمع به و بصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها ورجله التى يمشى بها..اذا الابتلاء مر به كل الخلق واشد الناس ابتلاءا الصحابه انما الذى جعلهم يستقون بهذه الابتلاءات هى معية الله من ارد قوة فى القلب وسكينه فى النفس والرضا وقناعه البال وصبر على الابتلاءات التى تحيطنا من كل جانب فليجعل الله معه
| |
|